inter3arab



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

inter3arab

inter3arab

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    الفرق بين الحديث المنكر و الحديث الغريب

    avatar
    انوار
    مشرفة
    مشرفة


    عدد المساهمات : 158
    نقاط : 5928
    تاريخ التسجيل : 27/06/2009

    الفرق بين الحديث المنكر و الحديث الغريب Empty الفرق بين الحديث المنكر و الحديث الغريب

    مُساهمة من طرف انوار الجمعة يوليو 31, 2009 10:37 pm

    الحديث المنكر :
    هو ما رواه الضعيف مُخالفاً فيه الثقة
    وشرطه تفرّد الضعيف والمخالفة للثقة
    أما إذا تفرّد الضعيف دون مخالفة الثقة فلا يُقال له : مُنكر بل يُقال له : ضعيف .
    فكل حديث منكر فهو ضعيف ، وليس كل حديث ضعيف مُنكر .
    وعلى هذا يكون الحديث المنكر من أقسام الحديث الضعيف ، ولا يُعتبر موضوعاً .
    مثاله :
    ما رواه أصحاب السنن الأربعة من رواية همام بن يحيى عن ابن جريج عن الزهري عن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء وضع خاتمه .قال أبو داود بعد تخريجه : هذا حديث منكر ، وإنما يُعرف عن ابن جريج عن زياد بن سعد عن الزهري عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم اتخذ خاتما من ورِق ثم ألقاه . قال : والوهم فيه من همام ، ولم يروه إلا همام . وقال النسائي بعد تخريجه : هذا محفوظ ، فهمام بن يحيى ثقة احتج به أهل الصحيح ، ولكنه خالف الناس فروى عن ابن جريج هذا المتن بهذا السند ، وإنما روى الناس عن ابن جريج الحديث الذي أشار إليه أبو داود فلهذا حكم عليه بالنكارة .
    قاله السيوطي في التدريب .


    والحديث الغريب :
    هو ما تفرّد بروايته شخص في أي موضع من السند .
    وعلى هذا فقد يكون الحديث الغريب صحيحاً وقد يكون حسنا وقد يكون ضعيفاً .
    مثاله :
    حديث عمر – رضي الله عنه – : إنما الأعمال بالنيّـات . وهو في الصحيحين .
    قال ابن رجب – رحمه الله – :
    هذا الحديث تفرد بروايته يحيى بن سعيد الأنصاري عن محمد بن إبراهيم التيمي عن علقمة بن أبي وقاص الليثي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وليس له طريق هذا الطريق كذا قال علي بن المديني وغيره ، وقال الخطابي : لا أعلم خلافا بين أهل الحديث في ذلك مع أنه قد روى من حديث أبي سعيد وغيره ، وقد قيل إنه قد روى من طرق كثيرة لكن لا يصح من ذلك شيء عند الحفاظ ،ثم رواه عن الأنصاري الخلق الكثير والجم الغفير ، فقيل : رواه عنه أكثر من مائتي راوٍ ، وقيل رواه عنه سبعمائة راو ، ومن أعيانهم الإمام مالك والثوري والأوزاعي وابن المبارك والليث بن سعد وحماد بن زيد وشعبة وابن عيينة وغيرهم ، واتفق العلماء على صحته وتلقيه بالقبول ، وبه صدر البخاري كتابه الصحيح . انتهى .
    والغرابة أنواع :
    1 – غريب المتن والإسناد
    2 – غريب الإسناد فقط
    3 – غريب بعض المتن
    وقد يُطلق على الغريب الفرد
    .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 10:00 am