الشعر الإسلامي يتصف بالصفات التالية:
1- أن يكون موقوفاً على نصرة الحق والعدل ومحاربة الباطل والظلم.
2- والشعر الإسلامي بعيد عن الكذب والافتراء، ويكون صادقاً في التعبير عن القضية التي يتناولها، كما قال حسان بن ثابت:
وإنّ أشعر بيت أنت قائله
بيت يقال إذا أنشدته صدقا
وقد أنكر الشاعر الفلسطيني كمال رشيد إغراق بعض الشعراء في الكذب والضلال فقال:
وكما يموت الصدق في زمني
مات القصيد ولامس الوحلا
تجري الأمور كما لو انطفأت
عين البصير ورأيه اعتلا
3- الشعر الإسلامي يمجد الإسلام وأبطاله وأيامه، لتأخذ أمتنا القدوة منها، كما قال الشاعر الفلسطيني كمال رشيد:
لئن كان شعر الناس في حب غادة
يتيهون وجداً في بثينة أو سعدى
فحبي لأيام كأيام خالد
يعيش الفتى فيها وقد لبس المجدا
وشعري لمجد قد سطرته معارك
ولكنه في يومنا بات يستجدى
4- الشعر الإسلامي: ثورة على الظلم ونصرة للمظلومين، كما قال بهاء الدين الأميري:
أيها القارئون رفقاً بشعري
إن شعري مشاعر منظومة
إنه ثورة على كل بغي
وانتصار لأمة مظلومة
5- الشعر الإسلامي يتغلغل إلى أعماق النفس، ويصدر بالكلمات ما يجول فيها من المعاني والمشاعر ويحوّلها إلى أهازيج مؤثرة وقصائد لها وقعها البالغ في التوعية والتنبيه، يقول الشاعر الفلسطيني أحمد مجد صديق:
دع الشعر نحو المنى يعبر
ويفضي إلينا بما تضمر
فللشعر ألف جناح طليق
وراء أحاسيسنا يبحر
وللشعر في كل روض هزار
وفي كل غصن له منبر
6- الشعر الإسلامي، رصاصة بندقية، وقذيفة مدفع، يخشاها الظالمون المعتدون.
...وبعد ذلك، فالشاعر المسلم، هو الذي يأخذ ببعض ما ذكرنا من صفات الشعر، أو كلها حسب قدراته الفنية، وهو الذي وقف شعره لخدمة أمة الإسلام وقضاياها، وهو ذلك الشاعر الذي ينطق أكثر شعره بالعاطفة الصادقة نحو أمته، ويعالج في قسم من قصائده مشاكل المسلمين وقضاياهم، على أن لا يكون في سائر شعره، ما يهدم الشعر الإسلامي لحياة الشاعر المسلم الخاصة، أملتزم هو فيها بالإسلام التزاماً تاماً أم أنه يتجوز فيها أو في بعض جوانبها، لأن التقصير في أداء الواجبات الدينية لا يكاد يخلو منه أحد، وليس لنا أن نفتش عن خبايا حياته، لنعرف أصادق هو أم كاذب، لأننا لا نروي عنه حديثاً أو حكماً شرعياً، لنشترط فيها ما يشترط في راوي الآثار النبوية، ولو أننا فتشنا عن خبايا حياة الشعراء، ما أخذنا بكلمة مما يقولون.. فإذا صدقت عاطفته في شعره، فإنه لا بدّ راجع عن تقصيره في يوم من الأيام.
1- أن يكون موقوفاً على نصرة الحق والعدل ومحاربة الباطل والظلم.
2- والشعر الإسلامي بعيد عن الكذب والافتراء، ويكون صادقاً في التعبير عن القضية التي يتناولها، كما قال حسان بن ثابت:
وإنّ أشعر بيت أنت قائله
بيت يقال إذا أنشدته صدقا
وقد أنكر الشاعر الفلسطيني كمال رشيد إغراق بعض الشعراء في الكذب والضلال فقال:
وكما يموت الصدق في زمني
مات القصيد ولامس الوحلا
تجري الأمور كما لو انطفأت
عين البصير ورأيه اعتلا
3- الشعر الإسلامي يمجد الإسلام وأبطاله وأيامه، لتأخذ أمتنا القدوة منها، كما قال الشاعر الفلسطيني كمال رشيد:
لئن كان شعر الناس في حب غادة
يتيهون وجداً في بثينة أو سعدى
فحبي لأيام كأيام خالد
يعيش الفتى فيها وقد لبس المجدا
وشعري لمجد قد سطرته معارك
ولكنه في يومنا بات يستجدى
4- الشعر الإسلامي: ثورة على الظلم ونصرة للمظلومين، كما قال بهاء الدين الأميري:
أيها القارئون رفقاً بشعري
إن شعري مشاعر منظومة
إنه ثورة على كل بغي
وانتصار لأمة مظلومة
5- الشعر الإسلامي يتغلغل إلى أعماق النفس، ويصدر بالكلمات ما يجول فيها من المعاني والمشاعر ويحوّلها إلى أهازيج مؤثرة وقصائد لها وقعها البالغ في التوعية والتنبيه، يقول الشاعر الفلسطيني أحمد مجد صديق:
دع الشعر نحو المنى يعبر
ويفضي إلينا بما تضمر
فللشعر ألف جناح طليق
وراء أحاسيسنا يبحر
وللشعر في كل روض هزار
وفي كل غصن له منبر
6- الشعر الإسلامي، رصاصة بندقية، وقذيفة مدفع، يخشاها الظالمون المعتدون.
...وبعد ذلك، فالشاعر المسلم، هو الذي يأخذ ببعض ما ذكرنا من صفات الشعر، أو كلها حسب قدراته الفنية، وهو الذي وقف شعره لخدمة أمة الإسلام وقضاياها، وهو ذلك الشاعر الذي ينطق أكثر شعره بالعاطفة الصادقة نحو أمته، ويعالج في قسم من قصائده مشاكل المسلمين وقضاياهم، على أن لا يكون في سائر شعره، ما يهدم الشعر الإسلامي لحياة الشاعر المسلم الخاصة، أملتزم هو فيها بالإسلام التزاماً تاماً أم أنه يتجوز فيها أو في بعض جوانبها، لأن التقصير في أداء الواجبات الدينية لا يكاد يخلو منه أحد، وليس لنا أن نفتش عن خبايا حياته، لنعرف أصادق هو أم كاذب، لأننا لا نروي عنه حديثاً أو حكماً شرعياً، لنشترط فيها ما يشترط في راوي الآثار النبوية، ولو أننا فتشنا عن خبايا حياة الشعراء، ما أخذنا بكلمة مما يقولون.. فإذا صدقت عاطفته في شعره، فإنه لا بدّ راجع عن تقصيره في يوم من الأيام.