توجد قرب مركز الدماغ في الإنسان، وتفرز الميلاتونين وهو هورمون يعتقد أنه يؤدي دورًا مهمًا في النمو الجنسي للشخص. الغدَّة الصَّنوبرًَّية
عضوٍ صغير في دماغ الإنسان، وفي أدمغة معظم الفقاريات (الحيوانات ذت العمود الفقري)، وتُسمى أيضًا الجسم الصَّنوبري
. ولا يعرف لها العلماء وظيفة في الإنسان بشكل مؤكد، لكنهم يعتقدون أنها تؤدي دورًا في مجموعة من وظائف الجسم المهمة، بما في ذلك العمليات التكاثرية. وتساعد الغدة الصنوبرية في معظم الفقاريات الأخرى على تنظيم دورات معينة في الجسم يومية وموسمية.
تفرز الغدة الصنوبرية هورمونًا يسمى الميلاتونين
. ويتنوع إنتاج هذا الهورمون تبعًا لفترات النور والظلام في البيئة. وتقع الغدة في معظم الطيور والأسماك والزواحف في مؤخرة الرأس تحت الجلد تمامًا، ولذلك فهي تستجيب مباشرة للضوء الذي يخترق الجلد. وتقع الغدة الصنوبرية بالقرب من مركز الدماغ في الثدييات بما فيها الإنسان. وهي تحصل على المعلومات عن الضوء في البيئة المحيطة عن طريق الممرات العصبية الناشئة بالعين. وعمومًا فإن الضوء يُبطئ إنتاج الغدة الصنوبرية من الميلاتونين، والظلام يُنشِّطه، ولذا تميل الغدة إلى إفراز كميات صغيرة من الميلاتونين أثناء النهار، وكميات كبيرة بالليل.
يحفظ إفراز الغدة للميلاتونين في معظم الفقاريات الحيوان متزامنًا أو متوافقًا مع البيئة. وتعيش معظم الحيوانات تحت ظروف يتغير فيها طول النهار ودرجة حرارة البيئة على مدار العام. وللحفاظ على حياتها لابد لها أن تتوالد في وقت محدد من العام، وهو في العادة الربيع أو أوائل الصيف. أما النسلُ فسيجد الفرصة لينمو قويًا كي يبقى على قيد الحياة في أول شتاء له. والغدة الصنوبرية هي التي تقتفي آثار الأطوال المتغايرة للنهار. فعن طريق الميلاتونين الذي تفرزه، تُرسل معلوماتها هذه إلى الجسم، فتحدث الاستجابات التكاثرية الملائمة.
وقد ارتبط الميلاتونين في الإنسان ببلوغ الحُلُم
، وهي مرحلة العمر التي ينضج فيها الفرد جنسيًا. وقد أظهرت دراسات أن الإفراز الليلي للغدة الصنوبرية من الميلاتونين يتناقص عندما يبلغ الولد أو البنت الحُلُم. وأوضحت دراسات أخرى أن الميلاتونين ربما يساعد على تنظيم دورة الحيض في النساء وإنتاج النطاف في الرجال. وبالإضافة إلى ذلك فقد افترض الباحثون وجود ارتباط بين معدلات الميلاتونين وبعض الأمراض العقلية
عضوٍ صغير في دماغ الإنسان، وفي أدمغة معظم الفقاريات (الحيوانات ذت العمود الفقري)، وتُسمى أيضًا الجسم الصَّنوبري
. ولا يعرف لها العلماء وظيفة في الإنسان بشكل مؤكد، لكنهم يعتقدون أنها تؤدي دورًا في مجموعة من وظائف الجسم المهمة، بما في ذلك العمليات التكاثرية. وتساعد الغدة الصنوبرية في معظم الفقاريات الأخرى على تنظيم دورات معينة في الجسم يومية وموسمية.
تفرز الغدة الصنوبرية هورمونًا يسمى الميلاتونين
. ويتنوع إنتاج هذا الهورمون تبعًا لفترات النور والظلام في البيئة. وتقع الغدة في معظم الطيور والأسماك والزواحف في مؤخرة الرأس تحت الجلد تمامًا، ولذلك فهي تستجيب مباشرة للضوء الذي يخترق الجلد. وتقع الغدة الصنوبرية بالقرب من مركز الدماغ في الثدييات بما فيها الإنسان. وهي تحصل على المعلومات عن الضوء في البيئة المحيطة عن طريق الممرات العصبية الناشئة بالعين. وعمومًا فإن الضوء يُبطئ إنتاج الغدة الصنوبرية من الميلاتونين، والظلام يُنشِّطه، ولذا تميل الغدة إلى إفراز كميات صغيرة من الميلاتونين أثناء النهار، وكميات كبيرة بالليل.
يحفظ إفراز الغدة للميلاتونين في معظم الفقاريات الحيوان متزامنًا أو متوافقًا مع البيئة. وتعيش معظم الحيوانات تحت ظروف يتغير فيها طول النهار ودرجة حرارة البيئة على مدار العام. وللحفاظ على حياتها لابد لها أن تتوالد في وقت محدد من العام، وهو في العادة الربيع أو أوائل الصيف. أما النسلُ فسيجد الفرصة لينمو قويًا كي يبقى على قيد الحياة في أول شتاء له. والغدة الصنوبرية هي التي تقتفي آثار الأطوال المتغايرة للنهار. فعن طريق الميلاتونين الذي تفرزه، تُرسل معلوماتها هذه إلى الجسم، فتحدث الاستجابات التكاثرية الملائمة.
وقد ارتبط الميلاتونين في الإنسان ببلوغ الحُلُم
، وهي مرحلة العمر التي ينضج فيها الفرد جنسيًا. وقد أظهرت دراسات أن الإفراز الليلي للغدة الصنوبرية من الميلاتونين يتناقص عندما يبلغ الولد أو البنت الحُلُم. وأوضحت دراسات أخرى أن الميلاتونين ربما يساعد على تنظيم دورة الحيض في النساء وإنتاج النطاف في الرجال. وبالإضافة إلى ذلك فقد افترض الباحثون وجود ارتباط بين معدلات الميلاتونين وبعض الأمراض العقلية