ركوب الأمواج رياضة تتم بركوب أمواج المحيطات بواسطة لوح طويل ضيق يسمى "لوح الركمجة"
أي ركوب الأمواج، و تمارس هذه الرياضة على الشواطئ في كل أنحاء العالم و
قد أصبحت رياضة شائعة حتى أننا نميل إلى الإعتقاد أحياناً بأنها جديدة
..!!! لكن الركمجة " ركوب الأمواج " رياضة قديمة في نشأتها .،
يبدو أن "الركمجة " نشأت في الجزر الباسيفيكية قبل مئات السنوات، فـ عندما اكتشف الكابتن "جيمس كوك" جزيرة هاواي في عام 1877
، كانت الركمجة رياضة شائعة بين أبناء الجزيرة ، و كان أبناء هاواي يقيمون
مسابقات في الركمجة و كان الفائزون بالجوائز يحظون بتقدير كبير من سكان
الجزيرة .،
كان أبناء الجزيرة يستخدمون ألواحا خشبية يتراوح طول الواحد منها بين 4 إلى 5 أمتار و كان اللوح يصل إلى حوالي 68 كيلوغراما، و في عام 1957 حدث تغير كبير في رياضة الركمجة و هو التغير الذي ساعد في جعلها شائعة، فـ تم البدء بـ إستخدام ألواح خشبية خفيفة الوزن ، و هذه الألواح التي يبلغ طول الواحد منها حوالي ثلاثة أمتار و يزن حوالي 10 كيلوغرامات فقط أخذت تتيح المجال للنساء و الأطفال لممارسة هذا الرياضة الممتعة ، إن الألواح الجديدة تصنع عادة من بلاستيك مغلف بزجاج مغزول (ليفي الشكل) ومادة الراتينغ (و هي مادة تعد كيميائياً و تشبه المادة الصمغية التي تسيل من معظم الأشجار عند قطعها أو جرحها) .،
إن لوح الركمجة هو الشيء الوحيد الذي تتطلبه هذه الرياضة ،عند ركوب الموجة يقف الرياضي على اللوح و يناور يميناً وشمالاً ،و عليه أولا أن يمر باللوح على خط الموجة المتكسرة " أي النقطة التي تبدأ عندها الأمواج بالتكسر"
، و يقوم الرياضي بثني جسمه إلى الأمام أو الإرتكاز على ركبتيه و هو ينتظر
أن تتشكل مجموعة من بدايات الأمواج، و عندما تصل الموجة التي يريد أن
يركبها وراءه فإنه يحرك يديه بسرعة ليتوجه نحو الشاطئ، و بينما تتحرك
الموجة تحته، يرتفع اللوح أولا معها، ثم ينحدر مع مقدمة الموجة التي لم
تتكسر، و حين يمسك بالموجة، يقف الرياضي منتصب القامة، و قد مد إحدى رجليه
إلى الأمام، و يبتعد عن الجزء المتكسر من الموجة.،
أي ركوب الأمواج، و تمارس هذه الرياضة على الشواطئ في كل أنحاء العالم و
قد أصبحت رياضة شائعة حتى أننا نميل إلى الإعتقاد أحياناً بأنها جديدة
..!!! لكن الركمجة " ركوب الأمواج " رياضة قديمة في نشأتها .،
يبدو أن "الركمجة " نشأت في الجزر الباسيفيكية قبل مئات السنوات، فـ عندما اكتشف الكابتن "جيمس كوك" جزيرة هاواي في عام 1877
، كانت الركمجة رياضة شائعة بين أبناء الجزيرة ، و كان أبناء هاواي يقيمون
مسابقات في الركمجة و كان الفائزون بالجوائز يحظون بتقدير كبير من سكان
الجزيرة .،
كان أبناء الجزيرة يستخدمون ألواحا خشبية يتراوح طول الواحد منها بين 4 إلى 5 أمتار و كان اللوح يصل إلى حوالي 68 كيلوغراما، و في عام 1957 حدث تغير كبير في رياضة الركمجة و هو التغير الذي ساعد في جعلها شائعة، فـ تم البدء بـ إستخدام ألواح خشبية خفيفة الوزن ، و هذه الألواح التي يبلغ طول الواحد منها حوالي ثلاثة أمتار و يزن حوالي 10 كيلوغرامات فقط أخذت تتيح المجال للنساء و الأطفال لممارسة هذا الرياضة الممتعة ، إن الألواح الجديدة تصنع عادة من بلاستيك مغلف بزجاج مغزول (ليفي الشكل) ومادة الراتينغ (و هي مادة تعد كيميائياً و تشبه المادة الصمغية التي تسيل من معظم الأشجار عند قطعها أو جرحها) .،
إن لوح الركمجة هو الشيء الوحيد الذي تتطلبه هذه الرياضة ،عند ركوب الموجة يقف الرياضي على اللوح و يناور يميناً وشمالاً ،و عليه أولا أن يمر باللوح على خط الموجة المتكسرة " أي النقطة التي تبدأ عندها الأمواج بالتكسر"
، و يقوم الرياضي بثني جسمه إلى الأمام أو الإرتكاز على ركبتيه و هو ينتظر
أن تتشكل مجموعة من بدايات الأمواج، و عندما تصل الموجة التي يريد أن
يركبها وراءه فإنه يحرك يديه بسرعة ليتوجه نحو الشاطئ، و بينما تتحرك
الموجة تحته، يرتفع اللوح أولا معها، ثم ينحدر مع مقدمة الموجة التي لم
تتكسر، و حين يمسك بالموجة، يقف الرياضي منتصب القامة، و قد مد إحدى رجليه
إلى الأمام، و يبتعد عن الجزء المتكسر من الموجة.،