يونايتيد 0 الآرسنال 0
يونايتيد يتوج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد تعادل صعب بدون أهداف مع الآرسنال على ملعب أولد ترافورد.
عاشت
جماهير يونايتيد واحدة من المباريات العصيبة التي انتهت بتتويج يونايتيد
ببطولة الدروري، ففي لقاء اتسم بالندية، وافتقر إلى متعة كرة القدم، وهي
الأهداف، حيث لم يشهد اللقاء سوى عدد قليل من الفرص الخطرة على المرميين،
بل يمكن أن تعد على أصابع اليد الواحدة، إلا أن النهاية السعيدة كانت من
نصيب الشياطين الحمر، فلقد احتبست أنفاس جماهير يونايتيد طيلة اللقاء
الصعب أمام المدفعجية، وبلغت ذروتها قبيل انتهاء المباراة بست دقائق عندما
اصطدمت تسديدة سيسك فابريغاس بالعارضة.
وكان يونايتيد قد دخل
مباراة اليوم بعد الفوز على مانشيستر سيتي وويجان في آخر لقاءين، وهما ما
يعنيان أنه قد تربع على قمة الدوري بفارق ست نقاط كاملة عن غريمه اللدود
ليفربول، ومن ثم، فقد كان في حاجة إلى إحراز نقطة واحدة من لقاء اليوم حتى
يعتلي منصة التتويج، إلا أن الشياطين الحمر لم يحاولوا أن يخاطروا
باللقاء، ويلعبوا على التعادل، بيد أنه ما تحقق في نهاية الأمر.
ودخل
الفريقان في أجواء المباراة سريعًا، فبعد مرور 15 ثانية من صافرة الحكم
انطلق الجناح البرتغالي خلف المدافع الشاب كيران غيبس ليلحق بالكرة
الطويلة التي أرسلها دارين فليتشر، وعلى الرغم من ذلك، فلم يكمل النجم
البرتغالي انطلاقته، وفضل أن يرسل كرة عرضية داخل منطقة الجزاء، والتي
أخرجها دفاع المدفعجية قبل أن تصل إلى رايان جيجز.
وكانت تلك
البداية الرائعة قد بثت في نفوس اللاعبين الحماس والرغبة في إحراز الفوز،
وقد تمخض هذا عن ضغط رهيب من جانب
الشياطين الحمر على حامل الكرة، وكان
لجماهير يونايتيد التي احتشدت في إستاد أولد ترافورد عامل السحر في إلهاب حماس اللاعبين قبل وأثناء المباراة.
وعلى
الرغم من هذا، فلم يكن الآرسنال لقمة سائغة، فلا تزال جراح الخروج من
بطولة دوري أبطال أوروبا على يد يونايتيد مثخنة، كما أن ابتعاد الفريق في
الفترة الأخيرة عن منصة التتويج كان عاملاً مؤثرًا في نفوس المدفعجية.
وقد
جاء رد الآرسنال من رأسية روبين فان بيرسي من عرضية أندريه أرشافين، والتي
ضلت طريقها إلى الشباك الحمراء، وذلك على الرغم من أن بيرسي قد لعب الكرة
بأريحية كبيرة ودون أي ضغط من الشياطين الحمر، حيث إن جوني إيفانز قد خرج
لمواجهة أرشافين الذي استطاع أن يتخطى ثلاثة لاعبين من يونايتيد قبل أن
يرسل كرته العرضية؛ إلا أن بيرسي لم يحسن استغلال الفرصة.
ورويدًا
رويدًا بدأ يونايتيد يتحسس الثغرات في خطي وسط ودفاع المدفعجية، وكان وين
روني قريبًا جدًا من تسجيل الهدف الافتتاحي في الدقيقة 17 من عمر اللقاء،
حيث لعب مايكل كاريك الذي لعب كرة طويلة داخل منطقة الآرسنال، فارتقى واين
روني لمقابلتها بضربة رأس جوار القائم الأيمن لمرمى المدفعجية بسنتيمترات
قليلة.
ومنذ تلك الهجمة، فقد انحصر اللعب في منتصف الملعب، ولم نرى
أية هجمات أخرى من الجانبين، حيث اكتشف لاعبي يونايتيد مدى تحصين
المدفعجية لدفاعاتهم، وصعوبة اختراقها، في حين أن الفريق الزائر كان يبحث
عن إحدى الثغرات لينفذ منها، ويسجل الهدف القاتل
يونايتيد يتوج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد تعادل صعب بدون أهداف مع الآرسنال على ملعب أولد ترافورد.
عاشت
جماهير يونايتيد واحدة من المباريات العصيبة التي انتهت بتتويج يونايتيد
ببطولة الدروري، ففي لقاء اتسم بالندية، وافتقر إلى متعة كرة القدم، وهي
الأهداف، حيث لم يشهد اللقاء سوى عدد قليل من الفرص الخطرة على المرميين،
بل يمكن أن تعد على أصابع اليد الواحدة، إلا أن النهاية السعيدة كانت من
نصيب الشياطين الحمر، فلقد احتبست أنفاس جماهير يونايتيد طيلة اللقاء
الصعب أمام المدفعجية، وبلغت ذروتها قبيل انتهاء المباراة بست دقائق عندما
اصطدمت تسديدة سيسك فابريغاس بالعارضة.
وكان يونايتيد قد دخل
مباراة اليوم بعد الفوز على مانشيستر سيتي وويجان في آخر لقاءين، وهما ما
يعنيان أنه قد تربع على قمة الدوري بفارق ست نقاط كاملة عن غريمه اللدود
ليفربول، ومن ثم، فقد كان في حاجة إلى إحراز نقطة واحدة من لقاء اليوم حتى
يعتلي منصة التتويج، إلا أن الشياطين الحمر لم يحاولوا أن يخاطروا
باللقاء، ويلعبوا على التعادل، بيد أنه ما تحقق في نهاية الأمر.
ودخل
الفريقان في أجواء المباراة سريعًا، فبعد مرور 15 ثانية من صافرة الحكم
انطلق الجناح البرتغالي خلف المدافع الشاب كيران غيبس ليلحق بالكرة
الطويلة التي أرسلها دارين فليتشر، وعلى الرغم من ذلك، فلم يكمل النجم
البرتغالي انطلاقته، وفضل أن يرسل كرة عرضية داخل منطقة الجزاء، والتي
أخرجها دفاع المدفعجية قبل أن تصل إلى رايان جيجز.
وكانت تلك
البداية الرائعة قد بثت في نفوس اللاعبين الحماس والرغبة في إحراز الفوز،
وقد تمخض هذا عن ضغط رهيب من جانب
الشياطين الحمر على حامل الكرة، وكان
لجماهير يونايتيد التي احتشدت في إستاد أولد ترافورد عامل السحر في إلهاب حماس اللاعبين قبل وأثناء المباراة.
وعلى
الرغم من هذا، فلم يكن الآرسنال لقمة سائغة، فلا تزال جراح الخروج من
بطولة دوري أبطال أوروبا على يد يونايتيد مثخنة، كما أن ابتعاد الفريق في
الفترة الأخيرة عن منصة التتويج كان عاملاً مؤثرًا في نفوس المدفعجية.
وقد
جاء رد الآرسنال من رأسية روبين فان بيرسي من عرضية أندريه أرشافين، والتي
ضلت طريقها إلى الشباك الحمراء، وذلك على الرغم من أن بيرسي قد لعب الكرة
بأريحية كبيرة ودون أي ضغط من الشياطين الحمر، حيث إن جوني إيفانز قد خرج
لمواجهة أرشافين الذي استطاع أن يتخطى ثلاثة لاعبين من يونايتيد قبل أن
يرسل كرته العرضية؛ إلا أن بيرسي لم يحسن استغلال الفرصة.
ورويدًا
رويدًا بدأ يونايتيد يتحسس الثغرات في خطي وسط ودفاع المدفعجية، وكان وين
روني قريبًا جدًا من تسجيل الهدف الافتتاحي في الدقيقة 17 من عمر اللقاء،
حيث لعب مايكل كاريك الذي لعب كرة طويلة داخل منطقة الآرسنال، فارتقى واين
روني لمقابلتها بضربة رأس جوار القائم الأيمن لمرمى المدفعجية بسنتيمترات
قليلة.
ومنذ تلك الهجمة، فقد انحصر اللعب في منتصف الملعب، ولم نرى
أية هجمات أخرى من الجانبين، حيث اكتشف لاعبي يونايتيد مدى تحصين
المدفعجية لدفاعاتهم، وصعوبة اختراقها، في حين أن الفريق الزائر كان يبحث
عن إحدى الثغرات لينفذ منها، ويسجل الهدف القاتل