تُولد معظم العجول في فصل الربيع. وتقضي العجول الصغار الصيف مع الأبقار في مراعٍ مسوَّرة أو في مرعى مفتوح. وفي الولايات المتحدة الأمريكية يتم وضع علامة (وسم) على معظم العجول بوساطة حديد ساخن لتحديد ملكيتها. وفأبقار التسمين. يبيع المزارعون أو مربو الماشية العجول المفطومة إلى المزارعين أو المسمنين. وهذه العجول التي تعرف بأبقار التسمين، تتم العناية بها في حظائر التسمين. وحظيرة التسمين منطقة مسيجة، تغذى فيها الأبقار بعلائق خاصة لإعدادها للسوق.
ويرسل المزارعون ومربو الماشية أحيانًا عجولهم مباشرة إلى الأسواق بدلا من بيعها للمسمنين. وقد يقوم المزارعون بدورهم بشراء أبقار التسمين من سوق مختارة بعناية بدلاً من شرائها من مربي الماشية. ويقوم المزارع عادة بتغذية أبقار التسمين لمدة تتراوح بين 120 و240 يومًا. يقوم المزارع غالبًا ببيع الأبقار عندما تكون الأسواق مواتية للحصول على أعلى ربح ممكن، ويكون الثور عادة جاهزًا للذبح عندما يصل عمره من 15 إلى 20 شهرًا. ويكتمل نمو الأبقار بعد سنتين أو ثلاث، لكن الكثير من الماشية تبلغ الوزن المناسب قبل سن النضج ولهذا تُعتبر مكتملة.
وقد يقوم المزارعون بإنتاج وتربية الأبقار الخاصة بهم، لكن الكثير منهم يجدون أن من الأربح لهم شراء أبقار التسمين، واستخدام مزارعهم الخاصة في إنتاج العلف لتغذيتها. وعلائق أبقـار اللـحم تشمـل الدريس والذرة والتـبن والمنتجـات الثانوية من الحبوب. وماشية التسمين يمكنها أن تزيد في الوزن بمعدل 1 - 5, كجم في اليوم.
الأبقار التي تتغذى بالعشب. يقوم المزارعون في بعض الأحيان بتغذية أبقارهم بالعشب، لمدة سنة أو سنتين ثم يبيعونها على أنها حيوانات (مسمنة على العشب). وتتغذى بعض الأبقار المسمنة ـ بالعشب أيضًا ـ بالحبوب لأسابيع عديدة قبل أن تُجهز. وقد تباع العجول للذبح مبكرًا أو لترعى في مراع أفضل إذا كانت أرض المزارع غير صالحة لزراعة الأعلاف المناسبة لتجـهيز المـاشية.
أبقار الحليب. تقضي معظم أبقار الحليب حياتها في مزرعة واحدة. وتُرسل العجول المولودة من الأبقار قليلة الحليب إلى السوق لتُذبح للحمها، وذلك عندما يكون عمرها عدة أسابيع فقط. إذ من المحتمل أن تكون هذه العجول مثل أُمهاتها منخفضة إنتاج الحليب. كذلك تُرسل معظم العجول الذكور إلى السوق لتذبح للحمها.
ويحرص منتجو الحليب على الاحتفاظ بإناث العجول المولودة من أفضل الأبقار، ليستخدموها عند تغيير القطيع. وعندما يقل إنتاج البقرة من الحليب بشكل اقتصادي تُرسَل إلى سوق الماشية وتباع للذبح. وينتج هذا النوع من أبقار الحليب لحومًا ذات نوعية متدنية.
أبقار العرض. يقوم بعض مُلاك الأبقار بعرض حيواناتهم في المعارض، بغرض الحصول على الجوائز. وبقرة الحليب التي تحصل على الجائزة يكون لها جسم كبير وتكون قوية الأقدام والأرجل، ولها ضرع مكتمل النمو. وحيوان اللحم الحائز الشريط الأزرق يكون طويلاً ذا جسم قوي متماسك. ويبدأ العارضون في تجهيز أبقار العرض عقب فطام العجول مباشرة. وتغذى الحيوانات بعناية ويتم تدريبها وإعدادها جيدًا لهـذا الغـرض.
الأبقار المتنقلة. ما يزال المزارعون في بعض أنحاء العالم يتبعون العادة القديمة في التربية المتنقلة للأبقار، متنقلين مع قطعانهم بحثًا عن المرعى والماء. ومثال ذلك قبيلة الماساي في كينيا. وقد يكون القطيع المتحرك مع الجماعة المتنقلة كبيرًا جدًا. وبما أن الأبقار هي علامة للثراء فإن الأهمية تتركز عادة على الكمية أكثر مما تتركز على النوعيةي الخريف تُفطم العجول.
وهي من الأعمال الممتعة والشاقة، وتحتاج لرعاية وإخلاص طوال العام، وتربيتها سهلة نسبيا حيث يتم تغذيتها صباحا مع حلبها، كما يتم تغذيتها مساءً مع حلبها أيضا، ويبقى الإشراف البيطري المتواصل.
وتحتاج البقرة ذات الإنتاج الكبير من الحليب (20-25 لتر حليب) إلى 12 كيلو من العلف يوميا (بروتين 18%)، و6 كيلوات قش (تبن أو بيقا جافة أو أعشاب مجففة). وينصح بتربية أبقار الفيرزيان كونها أثبتت نجاعة عالية، كما أنها حلوب (6000 لتر حليب سنويا).
وينصح أن تكون البقرات متقاربة في العمر، ويحظر أن يزيد عمر الأبقار المستوردة عن 30 شهرا؛ نظرا لوجود مرض جنون البقر، ويعد هذا عمرا جيدا حيث تكون البقرة في بداية عطائها. ولا يتهدد الأبقار مخاطر كثيرة؛ كونها تتحمل التغيرات الجوية والبيئية والغذائية، كما أنها تقاوم الكثير من الأمراض.
وتحتاج 5 رءوس من نوع فرزيان الحلوبة إلى 100 متر مربع، نصف سقفها مسقوف بالصفيح أو القرميد، ونصفها الآخر مكشوف. كما تحتاج البقرة إلى إشراف بيطري متواصل، ويجب إعطاؤها التطعيمات اللازمة، ويكفي زيارة أسبوعية للطبيب البيطري. ويبلغ عائد تربية الأبقار خلال 6 سنوات 300%، ويستفاد كذلك من جلودها في مجال صناعة الجلود.
ويرسل المزارعون ومربو الماشية أحيانًا عجولهم مباشرة إلى الأسواق بدلا من بيعها للمسمنين. وقد يقوم المزارعون بدورهم بشراء أبقار التسمين من سوق مختارة بعناية بدلاً من شرائها من مربي الماشية. ويقوم المزارع عادة بتغذية أبقار التسمين لمدة تتراوح بين 120 و240 يومًا. يقوم المزارع غالبًا ببيع الأبقار عندما تكون الأسواق مواتية للحصول على أعلى ربح ممكن، ويكون الثور عادة جاهزًا للذبح عندما يصل عمره من 15 إلى 20 شهرًا. ويكتمل نمو الأبقار بعد سنتين أو ثلاث، لكن الكثير من الماشية تبلغ الوزن المناسب قبل سن النضج ولهذا تُعتبر مكتملة.
وقد يقوم المزارعون بإنتاج وتربية الأبقار الخاصة بهم، لكن الكثير منهم يجدون أن من الأربح لهم شراء أبقار التسمين، واستخدام مزارعهم الخاصة في إنتاج العلف لتغذيتها. وعلائق أبقـار اللـحم تشمـل الدريس والذرة والتـبن والمنتجـات الثانوية من الحبوب. وماشية التسمين يمكنها أن تزيد في الوزن بمعدل 1 - 5, كجم في اليوم.
الأبقار التي تتغذى بالعشب. يقوم المزارعون في بعض الأحيان بتغذية أبقارهم بالعشب، لمدة سنة أو سنتين ثم يبيعونها على أنها حيوانات (مسمنة على العشب). وتتغذى بعض الأبقار المسمنة ـ بالعشب أيضًا ـ بالحبوب لأسابيع عديدة قبل أن تُجهز. وقد تباع العجول للذبح مبكرًا أو لترعى في مراع أفضل إذا كانت أرض المزارع غير صالحة لزراعة الأعلاف المناسبة لتجـهيز المـاشية.
أبقار الحليب. تقضي معظم أبقار الحليب حياتها في مزرعة واحدة. وتُرسل العجول المولودة من الأبقار قليلة الحليب إلى السوق لتُذبح للحمها، وذلك عندما يكون عمرها عدة أسابيع فقط. إذ من المحتمل أن تكون هذه العجول مثل أُمهاتها منخفضة إنتاج الحليب. كذلك تُرسل معظم العجول الذكور إلى السوق لتذبح للحمها.
ويحرص منتجو الحليب على الاحتفاظ بإناث العجول المولودة من أفضل الأبقار، ليستخدموها عند تغيير القطيع. وعندما يقل إنتاج البقرة من الحليب بشكل اقتصادي تُرسَل إلى سوق الماشية وتباع للذبح. وينتج هذا النوع من أبقار الحليب لحومًا ذات نوعية متدنية.
أبقار العرض. يقوم بعض مُلاك الأبقار بعرض حيواناتهم في المعارض، بغرض الحصول على الجوائز. وبقرة الحليب التي تحصل على الجائزة يكون لها جسم كبير وتكون قوية الأقدام والأرجل، ولها ضرع مكتمل النمو. وحيوان اللحم الحائز الشريط الأزرق يكون طويلاً ذا جسم قوي متماسك. ويبدأ العارضون في تجهيز أبقار العرض عقب فطام العجول مباشرة. وتغذى الحيوانات بعناية ويتم تدريبها وإعدادها جيدًا لهـذا الغـرض.
الأبقار المتنقلة. ما يزال المزارعون في بعض أنحاء العالم يتبعون العادة القديمة في التربية المتنقلة للأبقار، متنقلين مع قطعانهم بحثًا عن المرعى والماء. ومثال ذلك قبيلة الماساي في كينيا. وقد يكون القطيع المتحرك مع الجماعة المتنقلة كبيرًا جدًا. وبما أن الأبقار هي علامة للثراء فإن الأهمية تتركز عادة على الكمية أكثر مما تتركز على النوعيةي الخريف تُفطم العجول.
وهي من الأعمال الممتعة والشاقة، وتحتاج لرعاية وإخلاص طوال العام، وتربيتها سهلة نسبيا حيث يتم تغذيتها صباحا مع حلبها، كما يتم تغذيتها مساءً مع حلبها أيضا، ويبقى الإشراف البيطري المتواصل.
وتحتاج البقرة ذات الإنتاج الكبير من الحليب (20-25 لتر حليب) إلى 12 كيلو من العلف يوميا (بروتين 18%)، و6 كيلوات قش (تبن أو بيقا جافة أو أعشاب مجففة). وينصح بتربية أبقار الفيرزيان كونها أثبتت نجاعة عالية، كما أنها حلوب (6000 لتر حليب سنويا).
وينصح أن تكون البقرات متقاربة في العمر، ويحظر أن يزيد عمر الأبقار المستوردة عن 30 شهرا؛ نظرا لوجود مرض جنون البقر، ويعد هذا عمرا جيدا حيث تكون البقرة في بداية عطائها. ولا يتهدد الأبقار مخاطر كثيرة؛ كونها تتحمل التغيرات الجوية والبيئية والغذائية، كما أنها تقاوم الكثير من الأمراض.
وتحتاج 5 رءوس من نوع فرزيان الحلوبة إلى 100 متر مربع، نصف سقفها مسقوف بالصفيح أو القرميد، ونصفها الآخر مكشوف. كما تحتاج البقرة إلى إشراف بيطري متواصل، ويجب إعطاؤها التطعيمات اللازمة، ويكفي زيارة أسبوعية للطبيب البيطري. ويبلغ عائد تربية الأبقار خلال 6 سنوات 300%، ويستفاد كذلك من جلودها في مجال صناعة الجلود.